وقال قائد القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الجنرال علي حاجي زاده إنه ليس هناك حاجة لتحكم الإنسان في مستودعات الصواريخ نظرا لأنها متصلة إلكترونيا بمراكز التحكم في إطلاق الصواريخ.
وذكر التليفزيون الإيراني أنه تم إجراء تجارب على عدة صواريخ مختلفة المدى بنجاح أثناء المناورات التي أطلق عليها اسم "الرسول الأعظم 6" وتستغرق عشرة أيام.
وقال الجنرال زاده إنه لا ينبغي النظر إلى الاختبار الروتيني على أنه يشكل تهديدا لدول أخرى.
وفي سياق الحديث عن المناورة قالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية إن الصواريخ الإيرانية الصنع أرض أرض التي يصل أقصى مدى لها إلى ألفي كيلومتر أطلقت في وقت متزامن على هدف واحد.
صاروخ مطور
وأوضحت الوكالة أن الحرس الثوري أطلق تسعة صواريخ زلزال وصاروخين من نوع شهاب 1 وصاروخين من شهاب 2 وصاروخا واحدا مطورا من شهاب 3.
وكان مسؤولون إيرانيون قد أعلنوا سابقا أن الصاروخ شهاب 3 يمكن أن يصل لأهداف تبعد ألفي كيلومتر مما يجعل إسرائيل والقواعد الأميركية في الخليج في مرمى تلك الصواريخ.
وقال أمير علي حاجي زاده لوكالة فارس شبه الرسمية للأنباء إن إيران أصبحت تمتلك صواريخ يزيد مداها على ألفي كيلومتر وإن تصميمها يتيح لها إصابة مواقع حيوية تابعة لأميركا في المنطقة وكذلك في النظام الصهيوني.
وأوضح حاجي زاده لفارس أن القواعد العسكرية في المنطقة في مدى 130 كيلومترا و250 كيلومترا و700 كيلومتر كحد أقصى في أفغانستان ويمكن ضربها بهذه الصواريخ.
وعندما سئل هل الصواريخ الإيرانية تمثل تهديدا لأوروبا؟ قال لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية إن إيران لديها القدرة التكنولوجية على صنع صواريخ طويلة المدى لكنها اختارت مدى ألفي كيلومتر واضعة في الاعتبار إسرائيل والولايات المتحدة على وجه الخصوص.
وتابع قوله "باستثناء النظام الأميركي والصهيوني لا نشعر بتهديد من أي بلد آخر".