وأدى النقاش الحاد بشأن هذا الموضوع إلى انقسام بين اليهود العلمانيين والمتدينين، مما دفع لجنة برلمانية إلى المطالبة بتدخل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والبت في القضية.
وتدعو سياسة الجيش الإسرائيلي إلى النص الذي يذكر الله، ولكن التنفيذ متفاوت، في إشارة واضحة لمشاعر الأغلبية العلمانية للدولة اليهودية.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن رئيس الأركان الجديد الجنرال بيني جانز انحاز إلى صف رجال الدين الذين أصروا على استخدام عبارة "لعل الله يذكر"، وهو ما أثار شكاوى تفيد بأن الجيش أصبح متعصبا للغاية.
وقال النائب اليساري إيلان جيلون "سيصبح جيش الشعب شيئا فشيئا جيش الله".
واتهم النائب إينات ويلف المنتمي لحزب العمل بزعامة وزير الدفاع إيهود باراك، مسؤولين عسكريين في اجتماع للبرلمان "بإفساد توازن دقيق" بين المطالب المتضاربة للإسرائيليين المتدينين والعلمانيين.
وحث بعض النواب المتدينين من أحزاب ائتلاف نتنياهو على التوصل لحل وسط، مثل الجمع بين النصوص الدينية والعلمانية في الصلاة.
يذكر أن الخدمة العسكرية إلزامية في إسرائيل للرجال والنساء ولكل الذين بلغوا 18 عاما، ورغم أن الغالبية العظمى من الجنود غير متدينين فإن عددا متزايدا من كبار الضباط من اليهود المتدينين.