الجنود الأميركيين في أول زيارة له إلى العراق عقب تعيينه وزيرا للدفاع قائلا "نحن قلقون للغاية بشأن إيران والأسلحة التي تقدمها لمتطرفين هنا في العراق، ونحن نرى نتائج هذا".
وأضاف أنه "في يونيو خسرنا عددا كبيرا من الأميركيين نتيجة هذه الهجمات، ولا يمكننا ببساطة أن نقف مكتوفي اليدين ونسمح باستمرار هذا".
ولقي 14 جنديا أميركيا في العراق مصرعهم في يونيو/ حزيران وحده، ليصبح بذلك أكثر الشهور دموية بالنسبة للقوات الأميركية هناك منذ ثلاث سنوات.
وألقى مسؤولون أميركيون مسؤولية معظم الهجمات على مليشيات زعموا أن إيران تزودها بأسلحة.
وكانت الشرطة العراقية كشفت أن ثلاثة صواريخ انطلقت من حي معظم سكانه من الشيعة سقطت بالمنطقة الخضراء أثناء زيارة وزير الدفاع الأميركي لها.
وقال بانيتا إن واشنطن ستضغط أولا على الحكومة العراقية والجيش لملاحقة الجماعات الشيعية المسؤولة عن هذه الهجمات.
وأضاف "ثانيا سنفعل ما علينا أن نفعله بشكل منفرد لنتمكن من ملاحقة هذا الخطر أيضا، وهو ما نفعله".
واستطرد الوزير "ثالثا سنضغط على إيران حتى لا تواصل هذا المسلك لأنه بصراحة عليهم أن يعلموا أن مسؤوليتنا الأولى هي حماية من يدافعون عن بلدنا، وهذا ما سنفعله".
وأوضح بانيتا للجنود أن تركيزه منصب على ضمان عدم السماح لتنظيم القاعدة بشن هجوم على الأراضي الأميركية.
وقال أيضا "إن السبب وراء وجودكم هنا أيها الشباب هو أن الولايات المتحدة هوجمت في التاسع من سبتمبر/ أيلول" عام 2001.