تتابع سريع في منطقة زراعية بإقليم يالا.
وأدى الانفجار الأول إلى بتر ساق جامع مطاط بينما أصابت القنبلتان الأخريان رجال أمن وخبراء مفرقعات أرسلوا إلى الموقع.
وأضافت أن القنبلة الرابعة زرعت في شاحنة زراعية متوقفة في منطقة أخرى في ذات الإقليم, وأدى انفجارها إلى تدمير العربة بدون وقوع أي إصابات.
ويرى محاضر علوم سياسية من جامعة سرينكارين في إقليم باتاني أنه "يمكن أن تكون هذه محاولة للفت انتباه الحكومة الجديدة لمشاكل الجنوب, خاصة المطلب القديم للمسلمين للحصول على حكم ذاتي".
وأضاف "أحداث العنف مرشحة للتصاعد مع تغيير الحكومة, ولن أندهش إذا زادت مثل هذه الأحداث خلال الشهر المقبل عن المتوسط الشهري الذي يتراوح بين سبعين وثمانين الذي ساد في الربع الأول من العام".
وقال إن السكان المسلمين يريدون أن يروا ما إن كانت رئيسة الوزراء الجديدة ستفي بوعدها خلال حملتها الانتخابية بتشكيل إدارة خاصة للمنطقة التي ضمتها تايلند قبل نحو مائة عام.
وحدث قبل الانتخابات تصاعد في الهجمات التي شهدتها أقاليم يالا وباتاني وناراتيوات الجنوبية وكان من بين ضحايا الكمائن والقنابل التي تزرع في الطرق مزارعون وجنود ورجال شرطة.