الأميركي ليون بانيتا للعراق.
وقال الصحفي العراقي محمد جليل في اتصال مع الجزيرة إن عدد الصواريخ يمكن أن يكون أكثر من ثلاثة، مشيرا إلى أنه سمع دوي ثمانية انفجارات.
وأوضح أن إطلاق الصواريخ له دلالات عدة من بينها أن مطلقيها يستطيعون دك حصون القوات الأميركية أينما وجدت، وأن فصائل كثيرة تعارض بقاء قوات أميركية على أرض العراق.
وقال جليل إنه لم يصدر بعد أي بيان من الجانبين العراقي والأميركي يوضح حقيقة ما حدث وما زال عدد القتلى أو الخسائر المادية مجهولين.
وفي تطورات أخرى، قالت الشرطة العراقية إن قنبلة وضعت في سيارة عضو في مجالس الصحوة انفجرت مما أدى إلى إصابته بجروح في حي الغزالية غربي بغداد.
يشار إلى أن هذه الأحداث الميدانية تتزامن مع زيارة يقوم بها وزير الدفاع الأميركي الجديد للعراق، في سياق ما قال إنه ضغوط أميركية على الحكومة العراقية لتقرير مصير الوجود العسكري الأميركي ولملاحقة من سماهم المتشددين الذين يهاجمون قوات بلاده بصواريخ "إيرانية".
وكان الوزير الأميركي -الذي وصل العراق قادما من أفغانستان- أدلى بتعليقات متفائلة أمام الكونغرس الشهر الماضي، قال فيها إن الحكومة العراقية قد تطلب في نهاية المطاف بقاء بعض القوات الأميركية في العراق بعد نهاية العام 2011.