أكثر من 60 مدينة مغربية إلا أن قوات الأمن منعت العديد من المسيرات فى مدن مختلفة.
وأضاف أنه فى المقابل نجحت الحركة فى تنظيم عدد كبير من المسيرات أبرزها مسيرة طنجة التى اختتمت باعتصام حتى الساعة الثانية صباحا.
وأوضح أن فى العاصمة الرباط نظمت تنسيقية الحركة مسيرة شعبية سلمية عرفت مشاركة آلاف المتظاهرين، معتبرا أنه بشكل عام مسيرة الرباط كانت ناجحة.
وأوضح عضو الحركة أن مجموعة من البلطجية هاجموا نشطاء الحركة هذه المرة بشكل واضح واقتحموا صفوف المتظاهرين، مما تسبب فى إصابة أكثر من 10 من النشطاء بإصابات خطيرة نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
فى السياق نفسه أكد سعيد الزيانى عضو الحركة فى طنجة أن المدينة شهدت مسيرة واعتصاما للمطالبة بإصلاحات تتجاوز التعديلات الدستورية التى صاغها القصر الملكى بعد الحضور الأمنى المكثف لمختلف الأجهزة الأمنية فى ساحة التغيير ببنى مكادة.
وأضاف الزيانى أن الحركة توصلت إلى معلومات تؤكد أن السلطات الأمنية استخدمت أشخاصا بٌقصد إحداث أعمال شغب ورمى المنصة بالحجارة، مما جعل الحركة تحول الشكل النضالى من اعتصام إلى مسيرة.
وانتشرت شرطة مكافحة الشغب فى قلب الرباط لمنع ما يصل إلى ألفين من المتعاطفين مع حركة 20 فبراير المعارضة من الاشتباك مع المؤيدين للإصلاحات الدستورية.
كما أشار الزيانى إلى أن ما يقرب من ثمانية آلاف شخص شاركوا فى احتجاج بالدار البيضاء وسط انتشار كثيف للشرطة. ونظمت احتجاجات مشابهة فى مدن أخرى مثل وجدة وأكادير.