وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، وإذاعة صوت إسرائيل، الإذاعة الرسمية للدولة، أن مصر تدخلت لحل أزمة أسطول الحرية 2، واتفقت مع إسرائيل على استقبال الأسطول الأسبوع الجارى فى مدينة العريش واستلام المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية عبر الموانئ المصرية، وبعد ذلك يتم فحصها ونقلها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البرى الواقع على الحدود المصرية مع القطاع المحاصر.
وأوضحت الصحيفة والإذاعة الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، وافق على العرض المصرى لحل أزمة أسطول الحرية 2، وبخاصة بعدما أكد نتانياهو أن إسرائيل لن تسمح للأسطول باختراق الحصار المفروض بحراً على قطاع غزة، وبناء على ذلك، اجتمع مع كبار مسئولى سلاح البحرية الإسرائيلية ومسئولين أمنيين آخرين لبحث سبل التعامل مع أسطول الحرية، ومن بينها استخدام العنف، وذلك فى حالة إصرار الأسطول على التوجه إلى غزة بحراً.
الجدير بالذكر أن أسطول الحرية 2 يتكون من مجموعة سفن تحمل مواد غذائية وأدوية ومساعدات إنسانية لأهالى قطاع غزة المحاصر جوا وبرا وبحرا من قبل إسرائيل منذ أكثر من 4 سنوات، ويعتبر أسطول الحرية 2 الذى يشارك فيه سفن من إيطاليا وإسبانيا وكندا، امتدادا لأسطول الحرية 1، الذى منعته إسرائيل العام الماضى من الوصول إلى قطاع غزة بعد قتل الجيش الإسرائيلى لعشرات الناشطين الذين كانوا على متن الأسطول.