للحكومة الإسرائيلية حصلت الجزيرة على نسخة منه أن هذه الإجراءات تشمل منع هؤلاء الصحفيين من الدخول إلى إسرائيل لعشر سنوات ومصادرة معداتهم.
ووصف البيان رحلة أسطول كسر الحصار المرتقبة بأنها عمل استفزازي خطير، ومخالفة متعمدة للقانون الدولي والإسرائيلي، على حد تعبيره.
وقال مدير مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي أورن هيلمان في رسالة بعثها إلى مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية في إسرائيل إن المشاركة في أسطول الحرية تشكل خرقا متعمدا للقانون الإسرائيلي، وإن خرقا كهذا يبرر إبعاد المشاركين فيه عن إسرائيل لمدة 10 سنوات ومصادرة معداتهم إضافة إلى عقوبات أخرى.
ورأت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء أن من شأن هذا التصرف من جانب إسرائيل أن يهدد علاقاتها "المتوترة أصلا" مع أجهزة الإعلام العالمية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر توجيهاته مساء الأحد إلى الجهات العسكرية المختصة بعدم السماح لأي سفينة بالوصول إلى قطاع غزة في إطار القافلة الدولية التي تسعى لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع.
ويستعد نحو 350 ناشطا يحملون جنسيات 22 دولة لركوب سفن أسطول المساعدات الإنسانية الذي سيتوجه إلى غزة هذا الأسبوع انطلاقا من موانئ يونانية.
ونفى متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية اتهامات وجهها منظمو أسطول الحرية لإسرائيل بأنها مارست ضغوطا على اليونان مستغلة وضعها الاقتصادي المتدهور لتمنع بدورها إبحار أسطول الحرية.
وسيشارك في الرحلة هينينغ مانكل، الأديب السويدي صاحب الروايات الأكثر رواجا، والعديد من الصحفيين.
وكانت القوات الإسرائيلية قد تصدت في مايو/أيار 2010 لـأسطول الحرية بالصعود الى السفينة التركية "مافي مرمرة"، وأسفر الاشتباك بين ركاب السفينة والجنود الإسرائيليين عن مقتل تسعة نشطاء أتراك.