مستشارا كان قد تم إرسالهم إلى إقليم بلوشستان بجنوبي البلاد لتدريب قوات حرس الحدود.
وذكر هذه المعلومات بدوره المتحدث باسم السفارة البريطانية في إسلام آباد جورج شريف، مؤكدا أن الخطوة الباكستانية اتخذت لدواع أمنية دون أن يضيف أي تفاصيل.
ويعمل المستشارون البريطانيون في باكستان في إطار برنامج تدريب تصل كلفته إلى 23.9 مليون جنيه إسترليني ومن المفترض أن يستمر حتى أغسطس/آب عام 2013 حسب ذات الصحيفة.
وتقود القوات شبه النظامية التي تخضع للتدريب عمليات ضد تنظيمي القاعدة وطالبان في شمالي غربي باكستان.
وجاءت هذه الخطوة بعد العملية التي نفذتها القوات الخاصة الأميركية وأسفرت عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مدينة إبت آباد في الثاني من مايو/أيار الماضي.
وأدت هذه الحادثة لتوتر العلاقات بين باكستان وحلفائها الغربيين في الحرب على الإرهاب.
يشار إلى أن أميركا قد سحبت بالفعل أكثر من مائة مدرب عسكري من باكستان في أعقاب هذه العملية.