ورفضت سي آي ايه التعليق على النبأ.
وقال المسؤول الكبير لوكالة فرانس برس "انه ضابط كبير يحظى بالاحترام وثقة رجاله".
واضاف "ان معظم الناس يؤيدون الدور الذي لعبه هذا الضابط اثناء احد اكبر انتصارات اجهزة الاستخبارات الاميركية التي اثبتت فعاليتها بشكل كبير ايا كانت اراء الباكستانيين في ذلك".
واكدت محطة اي بي سي نيوز التلفزيونية نقلا عن مسؤولين اميركيين وباكستانيين ان المسؤول الذي يدير احد اهم فروع سي آي ايه واكثرها دقة في العالم لن يعود الى باكستان.
وهذا الرحيل من فرع سي اي ايه في اسلام اباد هو الثاني في خلال سبعة اشهر بعد رحيل سلفه الذي اضطر لمغادرة البلاد بعد ان اقر مسؤول باكستاني بان اسمه قد نشر.
وبالرغم من هذه التغييرات السريعة على رأس هذا المنصب الاساسي الحساس اكد مسؤولون اميركيون ان ذلك لن يعوق جهود اجهزة الاستخبارات الاميركية في باكستان.
وسجلت العلاقات بين جهازي الاستخبارات توترا كبيرا في سياق الغارة الاميركية التي ادت في الثاني من ايار/مايو الماضي الى قتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن.
وقال مسؤول اميركي لاي بي سي "ان باكستان ازعجت الطاقم الاميركي الذي يعمل في البلاد منذ اشهر". واكد عنصر من اجهزة الاستخبارات الباكستانية من جهته انه "لا يوجد علاقة ثقة" بين الجهازين.