اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس ان الولايات المتحدة يمكن ان تخفض مساعدتها العسكرية الى باكستان ما لم تبد اسلام اباد تعاونا اكبر مع واشنطن.وقالت كلينتون امام لجنة الشؤون
الخارجية في مجلس الشيوخ "لسنا مستعدين لمواصلة تقديم مساعدة بالوتيرة نفسها اذا لم تتخذ بعض القرارات".
ويريد عدد من البرلمانيين قطع كل مساعدة عن باكستان التي حصلت على 2,7 مليار دولار من المساعدات الاميركية العام الماضي.
وكان مقتل اسامة بن لادن الذي عثر عليه في منزل كان يعيش فيه منذ ست سنوات في مدينة تتسم بوجود عسكري كثيف على بعد حوالى مئة كيلومتر عن العاصمة الباكستانية، الحادث الاخير في سلسلة من المشاكل بين البلدين منذ سنوات.
واستبعدت كلينتون تواطؤ مسؤولين باكستانيين في اختباء بن لادن. وقالت "حسب المعلومات التي نملكها، نعتقد ان المسؤولين الباكستانيين فوجئوا فعلا".
لكن باكستان متهمة بايواء بعض الشبكات المتطرفة التي تغذي التمرد في افغانستان.
وقالت كلينتون "نقول للذين يتحملون مسؤولية كبيرة عن الصعوبات الداخلية في باكستان انهم لا يستطيعون الاستمرار في العمل" بهذه الطريقة.
لكنها اضافت "لدينا حكومة منتخبة ديموقراطيا اتخذت قرارات شجاعة على الرغم من العقبات"، مشيرة الى الهجمات التي شنها الجيش الباكستاني على حركة طالبان.