القبلية ومعقل طالبان في إقليم جنوب وزيرستان.
واقتحم الزوجان مركز الشرطة وهما يرتديان البرقع، ويخفيان أسلحة نارية، وقنابل يدوية، وأحزمة ناسفة.
وزعم الزوج وزوجته أنهما جاءا لتقديم شكاية، وذلك قبل أن يحتجزا عددا من الرهائن لعدة ساعات، وأن يفجرا حزاميهما الناسفين، مما أدى إلى مقتل سبعة من أفراد الشرطة، وصبي مقهى.
وتقول مراسلة بي بي سي في إسلام آباد إن استخدام زوج وزجته لتنفيذ عمليات انتحارية تكتيك وتهديد جديدين تلجأ إليه طالبان.
"ثأرا لبن لادن" وتبنت الحركة طالبان الهجوم، مؤكدة انها نفذته انتقاما لمقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.
وقال احسان الله احسان وهو متحدث باسم طالبان الباكستانية ان الهجوم نفذ ردا على قتل بن لادن وهجمات الحكومة ضد المقاتلين.
وقال لوكالة رويترز في مكالمة هاتفية من موقع لم يكشف عنه "المهاجمان كانا رجلا وزوجته. سنواصل شن الهجمات باستراتيجيات مختلفة."
وقالت الشرطة يوم الأحد إن قنبلة وضعت في دراجة نارية متوقفة أمام مركز للشرطة مباشرة في مدينة ملتان بشرق البلاد انفجرت مما أسفر عن اصابة أربعة من رجال الشرطة.
وكثفت حركة طالبان الباكستانية القريبة من القاعدة من العنف في باكستان منذ مقتل بن لادن في عملية أمريكية أحرجت الجيش الباكستاني.
وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجوم استهدف قاعدة كبيرة للبحرية في مدينة كراتشي الشهر الماضي. وقتلت طالبان نحو 100 شخص في تفجير انتحاري في مجمع قوات امنية.
كما أن مجموعات كبيرة من مقاتلي طالبان الباكستانية شنت هجمات اطلاق النار على نطاق واسع على قوات الامن في أجزاء أخرى من شمال غرب البلاد