مدنية) وبمشاركة نحو مائتى معارض بهدف فتح حوار وطنى يبحث الأوضاع الحالية وسبل الخروج من الأزمة.
ومن أبرز المشاركين فى الاجتماع ميشيل كيلو، وعارف دليلة، وفايز سارة لؤى حسين وغيرهم من معارضين غير حزبيين بعيدًا عن سلطة الحكومة والدولة.
وقالت المصادر إن اللجنة المكلفة بالحوار الوطنى أكدت عدم اعتراضها على مشاركة من يرغب من ممثلى النظام فى اللقاء.
يشار إلى أن المعارضة فى الداخل رفضت عرض الحوار الذى دعت إليه السلطة إلا بعد أن تهيئ مناخ الحوار المتمثل بسحب القوات الأمنية والجيش من المدن والشوارع وإيقاف العنف وإخراج جميع المعتقلين السياسيين والمعتقلين بسبب التظاهرات والاعتراف بالمعارضة ومحاورتها كشريك أساسى.
وأضافت المصادر أن الاجتماع "سوف يأخذ شكلا تشاوريا للتداول فى الوضع السورى الراهن وكيفية الانتقال إلى دولة ديمقراطية مدنية، كما سيتناول المجتمعون السبل التى تتيح انتقال سوريا بشكل سلمى وآمن إلى نظام ديمقراطى.
ومن المقرر أن يعلن فى ختام الاجتماع مجموعة توصيات على شكل مقترح يقدَّم إلى الرأى العام وللسلطة وبشكل يسمح بإتاحة المجال أمام جميع شرائح المجتمع لبناء الدولة الديمقراطية المنشودة.
يأتى ذلك فى وقت قررت فيه أحزاب المعارضة السورية تحديد معايير لتشكيل (هيئة تنسيق وطنية) مؤلفة من 64 عضوًا يمثلون أحزاب المعارضة والمستقلين حسب معايير تم الاتفاق عليها، وكذلك تم الاتفاق على اختيار مكتب تنفيذى من 18 عضوًا يمثلون الأحزاب أيضًا.