انا لو حكيت عنها
هقول كلام
يمكن تكون مبتسمعوش غير ف القصص
اللي نهايتها جواز الاميرة والامير
هقول كلام ميفسروش احساسك
اللا لو كنت قيس
ساعتها هتعشق التفسير
عشان اشرحلك
هستعين بالمعني اللي انتصر ساعه لقانا
شبه الطيور
لما تلاقي قوتها ف الغيطان وتطير
معرفتهاش بين السطور
فسألت كل كلام الصفحة عن واحده
يدوب الحب فأيديها فملقتش
دورت ع البنت
اللي وصلت معاها لقمة عشق بنيناها
وموقعتش
قالولي فيه واحده تشبهلك سألت عليك
وصلت هنا لسه يدوب
من الف دقة قلب بينكو
فمفهمتش
هيه اللي وصلت بدري
وللا انا اللي موصلتش
حكتلهم عن البنت اللي قالت بحبك
وقتها دارت عقارب الساعه عكس اتجاهها
ترجع كل وقت معشناهوش
ولما تاهت معشتش
وصفت الضحكة والمعني الخارج من شفايفها
ضحكتها اللي بتصحي حاجات ماتت
وبتسكت دموع صاحت
وبترسم عيون بتعيش عشان تضحك
وصفت الصوت ف قصيدة
ماليها الشوق علي الاخر
ولو تحسبها بالمسافات
مسافة طويلة ع الاخر
لكن مش لاقي مقدارها ف كل حرف بألفه
صحيح
(صوتك مفيش أي شعر يقدر حبيبتي يوصفه )
قولتلهم
حبيبتي اللي كانت تنتظرني بالساعات لجل ما تشوفني
واللي كانت تستحي تنطق قبل ما انطق
حضورها وهيه جيالي كان شروق
كلمة بحبك
بتحطها ف بؤرة زمن بين الحقيقة والخيال
كلمة بحبك
بتعملها غيبوبة لكام دقيقة وبعدين تفوق
مش غريب صمتها رغم المشاعر
بس الغريب انها بتعييا
وبتبعت تشوفني عشان تروق
قولتلهم
حبيبتي اللي كانت تحتمي بضلي
وتسيب ضلها بينده
ازاي هتاخد واحده غيرها ف يوم مكانها
انا مش مصدق بعد كل الوقت دا ملهاش اثر
واسأل عليها الناس يقولو
(جاري البحث عنها )
علشان وفائي انا هنتظر لو 100 سنه
انا لسه مستنيها ف نفس المكان
تحت الشجر
ومازلت بعد ع الكمان
لحن اللقا
( نقلاً عن صفحة " قراء الاسماعيلية " على الفيسبوك ، للشاعر محمد نور )