تطوع الاهالى بتكلفه ترميم مسجد اثرى مصلوب منذ زلزال 1992
واشار تقرير لجنه المعاينه الى ارتفاع منسوب المياه الجوفيه بأرضيه المسجد مما ادى الى ارتفاع نسبه الرطوبه والاملاح بجميع ارضيات وجدران المسجد ونتج عنه تآكل وتهالك قاعده المنبر الاثريه , وكذلك وجود شروخ بالاعمده الرخاميه والعقود , وتفكك وتساقط الاحجار , وتعرض الجدار الفاصل بين المسجد والمبنى المجاور للأنهيار
واوصت اللجنه بسرعه ترميم المسجد الاثرى لأنقاذه , والموافقه على تبرع الاهالى لنفقات الترميم على ان تتم الاعمال تحت اشراف قطاع المشروعات بوزاره الاثار
يذكر ان وزاره الثقافه والمسئوله عن الاثار فى عهد فاروق حسنى حصلت على تبرعات بمئات الملايين بدعوى ترميم الاثار , اضافه الى ميزانيه الوزاره وتبين عدم ترميم العديد من الاثار منذ زلزال 1992 اى منذ 20 سنه كامله