توجد دلائل عديده على اثريه زاويه عارف باشا ذكرها العديد من المؤرخين والمراجع التاريخيه , ومنه ماذكره على مبارك " فى الخطط التوفيقيه " بأنها جامع جدده الامير عارف باشا عام 1284 هـ - 1867 م , وكان من قبل بناء الجامع مدرسه للأمير زين الدين مقبل الملكتمرى - امير جندر الملك الظاهر برقوق المعروف بمقبل الرومى - ( العصر المملوكى ) وهو ماورد فى حجه وقف الشريف الطارتى والتى ترجع الى عام 1803 م
كما ذكرة ايضاً المؤرخين .. ابن حجر والعسقلانى والمقريزى والسخاوى
كما اكده العديد من علماء الاثار على القيمه الاثريه والاهميه التاريخيه والعناصر المعماريه لهذا المسجد ومن بينهم د. محمد حسام الدين اسماعيل - الاستاذ المساعد للأثار الاسلاميه بجامعه عين شمس - ومحمد الشيشتاوى - خبير الاثار الاسلاميه - والاثرى وجدى عباس وغيرهما
وارجع العلماء عدم تسجيل المسجد الاثرى المذكور رغم وجود معالم معماريه كامله به ومنها : المئذنه وايوان الصلاة وغيرها بسبب الاعباء الماليه لأصلاح الشروخ بالحوائط واعمال الترميم والتى تم تقديرها بمبلغ اربعه مليون و 455 الف جنيه وهو مارفضته وزاره الاوقاف , ومع الاهمال المستمر والمتعمد تزايدت الشروخ وتعرض المسجد الاثرى للأنهيار خاصه مع وجود اطماع للأستيلاء على المسجد بحجه انه عقار موروث , ووصول الامر الى وجود شكاوى وحدوث تزوير وكشط فى الكشوف المستخرجه من مأموريه العوايد للعمل على هدم المبنى وبناء برج سكنى مكانه , وهو ما اكده العديد من المواطنين بالمنطقه ومن بينهم المواطن احمد ياسين والذى تقدم بالعديد من الشكاوى الى محافظه القاهره ووزاره الثقافه