وقال موسى إبراهيم المتحدث بإسم الحكومة الليبية إن القرية القريبة من مدينة زليتن تم قصفها بهدف تمهيد السبيل أمام تقدم مقاتلي المعارضة.
وتسعى قوات المعارضة المسلحة للسيطرة على مدينة زليتن بعد إحكام قبضتها على مدينة مصراتة
وقال موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية إن "الناتو" ارتكب ما وصفه بمذبحة للمدنيين.
وأوضح أن 33 طفلا و32 امرأة و20 رجلا من 12 عائلة قتلوا في غارات "الناتو".
ورد "الناتو" بأن الغارات الجوية مساء الإثنين قرب زليتن" مشروعة".وقال إنه ليس لديه أدلة على مزاعم الحكومة الليبية بأن الغارات قتلت 85 شخصا في قرية مجر المستهدفة.
وقال الكولونيل رولاند لافوي، المتحدث باسم " الناتو" في مؤتمر بالفيديو من مقرالحلف في نابلي الثلاثاء " لا نملك في هذه المرحلة أدلة على سقوط ضحايا مدنيين".
وأكد أن الغارات استهدفت منشأة عسكرية واضحة المعالم في المنطقة.
واضاف أن الناتو يتخذ أقصى قدر من الحيطة والحذر حتى لا يلحق أي أذى بالمدنيين.
وعلى جبهة اخرى اندلعت الثلاثاء معارك بين مقاتلي المعارضة وقوات القذافي حول مدينة البريقة النفطية بشرق البلاد حيث قتل اثنان على الاقل من المعارضة.
طرد دبلوماسيين
من جهة اخرى قررت الحكومة الكندية أمس الثلاثاء طرد الدبلوماسيين الليبيين العاملين في السفارة الليبية في أوتاوا وأمهلتهم خمسة ايام لمغادرة الأراضي الكندية، مع منعهم من استخدام حساباتهم المصرفية، وذلك في إطار فرض مزيد من العزلة الدولية على نظام حكم الرئيس الليبي معمر القذافي.
وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد في بيان إن "هؤلاء الاشخاص أمامهم خمسة أيام عمل لإخلاء السفارة ومغادرة الأراضي الكندية".
كما أوضح متحدث باسم بيرد أن أربعة موظفين في السفارة الليبية لدى كندا قد تلقوا إشعارات بأنهم "أشخاص غير مرغوب فيهم".
والمعروف أن كندا واحدة من الدول الرئيسية التي ساهمت بجهد في حملة القصف الجوي التي ينفذها حلف شمال الأطلسي "ناتو" ضد قوات الرئيس القذافي منذ شهر مارس/آذار الماضي.
وأرسلت أوتاوا ست طائرات من طراز إف 18 وكذلك فرقاطة، كما أن عمليات الناتو في ليبيا يقودها جنرال كندي.
اتهامات متبادلة وعلى الصعيد الميداني اتهمت الحكومة الليبية قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" بقتل خمسة وثمانين مدنيا في هجوم على قرية مجر غربي ليبيا.
و