وقال إسلام أبو طوس ابن شقيق النائب خالد أبو طوس إن قرابة عشر سيارات عسكرية إسرائيلية حاصرت منزلهم في بلدة طمون ثم اقتحمته بشكل عنيف، وفحصت هوية النائب أبو طوس ثم اقتادته مكبلا ومعصوب العينين.
وأكد إسلام أن قوات الاحتلال فتشت المنزل بشكل عنيف، وعبثت بجميع محتوياته ومن بينها مكتبة المنزل، ومن ثم صادرت جهازي حاسوب وجهازي هاتف نقال للنائب أبو طوس، كما صادرت أوراقا خاصة بالمجلس التشريعي تعود له.
ورفضت قوات الاحتلال الإفصاح لذوي المعتقل عن الجهة التي ينوون اقتياده إليها.
عشرون نائبا
وباعتقال النائب أبو طوس يرتفع عدد المعتقلين من النواب الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى عشرين نائبا ووزيرين، معظمهم من النواب الإسلاميين، ويقضون أحكاما متفاوتة بالسجن.
من جهته استنكر النائب الإسلامي أيمن دراغمة النائب عن محافظة طوباس بالمجلس التشريعي عملية الاعتقال، وأكد أنها تأتي في ظل استهداف الاحتلال الإسرائيلي للنواب الإسلاميين.
وقال دراغمة للجزيرة نت إن النائب أبو طوس لم يكن له أي نشاط سياسي بارز، ولم تكن له علاقة باللقاءات التي جرت مع السلطة الفلسطينية أو حركة فتح بهدف المصالحة.
وكانت سلطات الاحتلال قد شنت حملة اعتقالات واسعة منذ توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في القاهرة يوم 4 مايو/أيار الماضي، استهدفت قيادات في حركة حماس ونوابا بالضفة الغربية.
يشار إلى أن هذه المرة الثانية التي تعتقل فيها قوات الاحتلال النائب أبو طوس، حيث اعتقل مطلع تسعينيات القرن الماضي وحكم عليه بالسجن عشرين شهرا.