وأبلغ هيغ بي بي سي أن مجلس الامن القومي سيجتمع غدا الاثنين، من أجل التأكد من أن "قدرا كافيا من الاهمية سيعطى لانواع الارهاب كافة". وسيناقش المجلس "الدروس المستخلصة" من هجمات النرويج وكيفية الافادة منها.
يذكر أن 93 شخصا قتلوا في تفجير سيارة مفخخة في أوسلو، عاصمة النرويج، وإطلاق نار في إحدى الجزر القريبة، الجمعة الماضية.
والمتهم الرئيس في تنفيذ الهجمات رجل في الثانية والثلاثين من عمره، ذو نزعة يمينية متطرفة. ووصف فعلته بـ "الفضيعة، لكنها ضرورية". وهذا ما قال إنه "سيتولى تبيانه في المحكمة".
"لا ضمانة" ونبه هيغ الى أن ما جرى في النرويج يجب أن لايجعل الناس يفكرون بأن خطر "ارهاب تنظيم القاعدة" قد خف، ذلك أنه يظل "التهديد الأعظم لأمن المملكة المتحدة".
وأشار وزير الخارجية البريطاني الى أنه بالرغم من أن اجراءات الحماية من الهجمات "الارهابية" قوية، فإنه لاضمانة لمنع كل انواع "الارهاب".
واضاف هيغ أن مستوى التحذير الحالي من احتمال وقوع هجوم "ارهابي" في المملكة المتحدة هو "حقيقي"، مما يعني "احتمال وقوع هجوم انتحاري، وربما وقوعه دون سابق انذار".
تمرين اختبار القدرة والجاهزية وقال رئيس اتحاد مديري الشرطة، سير هيو اورد، لبي بي سي إن شرطة البلاد والحكومة أجريا اختبارا واسعا، للتأكد من توفر القدرات اللازمة للتصدي لهجمات "إرهابية" كالتي وقعت في النرويج. وبينت نتائج الاختبار أن "استعداداتنا جيدة".
وأكد السير اورد أن دراسة كل عمل "ارهابي جديد تزيدنا خبرة وتجعلنا نعيد النظر في اجراءتنا لمنع وقوعه"، فهجمات مومباي، مثلا، "علمتنا أن نفكر بطرق مغايرة، ذلك أن الارهاب في تطور مستمر.