النائب الأول لوزير الداخلية مرات ديميوف للصحفيين في آستانا إن القتلى التسعة ضالعون في هجمات قتل فيه منذ نهاية يونيو/ حزيران الماضي أربعة من رجال الشرطة في أكتوبي غربي البلاد، وهي هجماتٌ جاءت بعد أقل من شهرين من هجوم انتحاري استهدف مبنى أمنيا في عاصمة هذه المقاطعة.
وكان أحدث ضحايا هذه الهجمات شرطي قتل الجمعة الماضية في بلدة كانكياك بنيران مسلحين، لقوا حتفهم لاحقا على يد الأمن.
ووصف ديميوف القتلى بأعضاء في عصابة من عصابات الجريمة المنظمة، ظلت سنوات تستعمل الدينَ بغرض سرقة النفط من أحد الأنابيب التي تعبر المنطقة.
وفي حادث منفصل أعلنت السلطات اليوم أيضا قتل ستة ممن وصفتهم بالمجرمين حاولوا الهرب من سجن في بلدة بالخاش الصناعية الواقعة على بعد 600 كلم إلى الشمال من مدينة ألمآتا.
وقد قتل في محاولة الهرب هذه شرطي وجرح آخران وفق وزارة العدل.
وتزايدت الأسابيع الأخيرة الهجماتُ المسلحة في كزاخستان، وهي هجمات ظلت السلطات تصر على أنها من فعل عصابات الجريمة المنظمة.
ويحكم البلاد منذ 1990 الرئيسُ نزار باييف الذي أعيد انتخابه في أبريل/ نيسان الماضي لولاية جديدة، بعد حملة انتخابية بناها على وعود بترسيخ الاستقرار والرخاء الاقتصادي.