السابع أن مؤشر ثقة المستهلك الصادر مؤخرا عن مركز المعلومات، يؤكد أن الوضع لا يزال أقل من المطلوب بكثير.
وفسر رمضان ارتفاع المؤشر العام لثقة المستهلك خلال شهر يونيو الماضى رغم التظاهرات التى تشهدها مصر، بأن هذا الارتفاع لا يعنى تحسن الوضع الحالى، لافتا إلى أن المؤشر يتكون من 200 نقطة، وهو لا يزال فى إطار الـ 100 نقطة، مما يعنى أنه أقل من 50%، وهو منخفض للغاية.
وأشار رمضان إلى أن هناك تغيرا بسيطا فى مؤشر تغير دخل الأسرة الذى شهد ارتفاعا بنسبة 13%، وهو ما فسره رمضان بأن مستويات الدخل كانت قد انخفضت إلى الصفر مع بداية الثورة حيث فقد الكثيرون وظائفهم، وهذا الارتفاع يرجع لوجود حركة نشاط اقتصادى مؤخرا.
وأضاف رمضان أن المؤشر يوضح تفاؤل الناس بالمستقبل بعد الثورة، مشيرا إلى أن مؤشر ثقة المستهلك من أهم المؤشرات العالمية على الإطلاق لقياس رؤية المواطنين وتوقعاتهم للاقتصاد.
وأوضح رمضان أن المركز يمد مجلس الوزراء بهذه المؤشر وغيره من المؤشرات المعبرة عن واقع الشارع المصرى بشكل مستمر، وهو ما يساعد على اتخاذ القرارات المناسبة.