تكثفت اعمال العنف في باكستان والحذر من الاجانب منذ العملية الاميركية التي ادت الى مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، على ما اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في البلاد
الاثنين.

وقال باسكال كوتا في لقاء صحافي "منذ مقتل اسامة بن لادن شهدنا في مختلف انحاء باكستان تكثفا للمعارك وتصعيدا لاعمال العنف".

واوضح ان العنف يطال بشكل متزايد المدن الكبرى على غرار بيشاور وكراتشي.

واشار المسؤول الذي انهى مهمته الميدانية الى ان الوضع لا يبدو انه سيتحسن.

واضاف محذرا "نتوقع على المدى الفوري تفاقم الاحداث التي نشهدها اليوم".

كما لفت الى ان قتل زعيم القاعدة ادى الى ازدياد الحذر من الاجانب الذين تفاقمت صعوبات عملهم في البلاد.

وقال كوتا "هذا جعل تنفيذ النشاطات اكثر صعوبة"، لافتا الى تفاقم الصعوبات الادارية للحصول على اجازات عمل في باكستان.

وتابع "اليوم يبرز في جميع انحاء باكستان حذر اكبر حيال اي اجنبي يعمل في البلاد".

وقتل بن لادن في الثاني من ايار/مايو برصاص فرقة كوماندوس اميركية فيما كان في منزله في ابوت اباد على بعد 100 كلم تقريبا شمال اسلام اباد.

وادى الكشف عن وجود اسامة بن لادن في المدينة الثكنة بالرغم من ان باكستان حليفة الولايات المتحدة في المنطقة الى اعادة اشعال الجدال حول عدم كفاءة او تواطؤ قسم من الاستخبارات الباكستانية مع التنظيم الاسلامي.