واشار الى ان اجهزة الامن "لا تسطيع الكشف عن اي معلومات عن الجهة التي تقف خلف خطف الفرنسيين او مطالبها وذلك لسلامة التحقيق والوصول للافراج عنهم في اقرب وقت".
وكان الفرنسيون الثلاثة، وهم امرأتان ورجل، يعملون مع منظمة "تريانغل جينيراسيون اومانيتير" الانسانية مع فريق من 17 يمنيا في سيئون التي تبعد 600 كلم شرق صنعاء، وهي العاصمة الادارية لمحافظة حضرموت الصحراوية.
واختطف الثلاثة في 28 ايار/مايو وهم كانوا في هذه المنطقة منذ اذار/مارس ورفضوا اي حماية بحسب السلطات اليمنية.
ولم تتبن اي جهة عملية الخطف.
واعلنت وزارة الخارجية الفرنسية نهاية ايار/مايو العثور على سيارة الفرنسيين الثلاثة "بدون اضرار" مما "يدعم" فرضية خطفهم.
ويشهد اليمن عمليات خطف للاجانب تقوم بها عادة بعض العشائر للضغط على السلطات لطلب فدية او للمطالبة باطلاق سراح سجناء او لبناء طرق.
وخلال السنوات ال15 الماضية تعرض اكثر من 200 اجنبي للخطف اطلق سراح غالبيتهم سالمين.
لكن نشاط تنظيم القاعدة سجل في الفترة الاخيرة تزايدا كبيرا لاسيما في جنوب البلاد مع يعزز المخاوف من ضلوع التنظيم في عمليات خطف.
وقال الجندي ان "سبب اختطافهم يعود الى انهم طلبوا خطيا من اجهزة الامن بالا يرافقهم احد وانهم ليسوا في خطر وهو ما وافقت عليه الاجهزة الامنية".