ليتم في كل منها تشكيل ثلاث لجان لوضع ثلاثة ملفات علي النحو التالي:
الملف الأول يتعلق بمخلفات الماضي ورصد أوجه القصور والانحرافات ـ الموثقة بالأدلة والبراهين ـ والاستماع لكل الشكاوي من العاملين, وبعدها تكون هناك خطة زمنية مقترحة لمعالجة الوضع في ضوء ظروف الوزارات والهيئة والمؤسسة, أما الانحرافات الثابتة فيجري تحويلها للجهات المعنية والرقابية لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
والملف الثاني يحدد الإمكانات الراهنة وكيفية الاستفادة منها علي النحو الأمثل من خلال التعرف علي أفكار ومقترحات العاملين, ووضع خطة إنقاذ قصيرة الأمد لتعويض الفترة الماضية واستنفار الطاقات البشرية والفنية المتاحة للوصول إلي معدلات سريعة تسهم في تحقيق المطالب المشروعة للعاملين وفق برنامج زمني معلن ويتسم بالشفافية والعدالة في الحقوق والواجبات, مع ضرورة مراعاة تقليص الفجوة القائمة حاليا بين الأجور, وبحيث لا تزيد بأي حال من الأحوال علي1 إلي10 علي أقصي تقدير.
أما الملف الثالث والأخير, فهو الخاص بالرؤية المستقبلية بعيدة المدي, وكيف يمكن للوزارة والهيئة والمؤسسة أن تواكب الحلم المشروع في بناء مصر الجديدة التي تملك زمام أمورها وتصنع لنفسها نهضة لا تقل عن الدول المتقدمة والاستفادة من المزايا النسبية للاقتصاد المصري الذي يستحوذ علي أكبر أسواق المنطقة والأيدي العاملة وغيرها من علامات التقدم بما في ذلك الإعداد منذ الآن للتنافس الحقيقي والجاد علي المراكز الأولي رياضيا وثقافيا وفي المجالات التي تعيد الريادة المصرية المستحقة.
انها الملفات الثلاثة التي تخلص أحوالنا أمس واليوم وغدا.