فى إطار الحديث عن وضع المرأة المصرية بعد ثورة 25 يناير والبحث عن الآليات المساعدة لزيادة مشاركتهن فى الحياة السياسية، تنظم مؤسسة المرأة الجديدة بالتعاون مع الشبكة الأورو-متوسطية لحقوق
الإنسان ورشة عمل تحت عنوان "سياسة الجوار بين الاتحاد الأوروبى ومصر: أية فرص لتعزيز مشاركة النساء وحقوقهن السياسية"، وذلك من الفترة 27 إلى 28 يونيو بالقاهرة.

وتهدف الورشة إلى بلورة توصيات لضمان المساواة بين الجنسين فى مصر ، توفير مداخلات لخطة عمل وطنية حول المساواة بين الجنسين، فضلا عن بحث وبلورة توصيات حول كيفية دعم والتنسيق مع المبادرات المحلية كتحالف المنظمات النسائية المصرية ومنتدى منظمات حقوق الإنسان المستقلة للعمل على الأولويات التى تم تحديدها فى الورشة.

وتستعرض نتاليا أبوستولوفا، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى إلى مصر خلال مشاركتها فى الورشة، وثيقة " استجابة جديدة لجوار متغير و مراجعة لسياسة الجوار الأوروبية، وهى وثيقة مشتركة صادرة عن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى لشؤون الخارجية والأمن والمفوضية الأوروبية فى مايو 2011 مع اقتراح توصيات لإدماج مقاربة النوع الاجتماعى فيها .

كما يشارك فى الورشة، ممثلون عن المنظمات غير الحكومية الناشطة فى مجال حقوق الإنسان والمناصرة والدعوة إزاء الاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى ممثلين عن الجهات الرسمية المعنية باتفاقية الجوار من الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبى، ومنهم نولة درويش رئيسة مؤسسة المرأة الجديدة وحسام بهجت من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، حسام بهجت هو مؤسس ومدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية وعزه سليمان مديرة مركز قضايا المرأة.

ويذكر أن الشبكة الأورو-متوسطية لحقوق الإنسان تتألف من ما يزيد عن 77 منظمة ومؤسسة وفردا من المعنيين بحقوق الإنسان يتوزعون على 30 بلدا فى المنطقة الأورو-متوسطية، وهم يلتزمون بالمبادئ العالمية لحقوق الإنسان ويؤمنون بقيم التعاون والحوار عبر الحدود وداخلها.