أصدرت جريدة "العربى" الناصرى بيانا صباح اليوم تعتذر فيه للقراء عن عدم صدورها الأحد المقبل بعد أن أكد سامح عاشور، رئيس مجلس الإدارة، الانتهاء من الإعداد لصدور الجريدة بشكل يليق
بتاريخ الناصريين.
وأوضح البيان أن سبب تأجيل الإصدار جاء بعد قيام من وصفهم بالمخربين الذين قاموا بتعطيل أجهزة الإنتاج و"السيستم" الخاص بالجريدة، بالاضافة إلى الاستيلاء على مقر الجريدة والحزب من الذين تم فصلهم من الحزب " فى إشارة إلى أحمد حسن، المدير السابق للجريدة، الذى تم فصله بقرار من الجمعية العمومية، والدكتور محمد أبو العلا المتنازع على رئاسة الحزب.
وأكد البيان الذى وقع عليه كل من سامح عاشور بصفته رئيس مجلس إدارة الجريدة وجمال فهمى بصفته رئيس التحرير، أن العمل كان متواصلا لمعاودة إصدار الجريدة الأحد المقبل ولكنهما فوجئا بما وصفاه بـ"بحفنة المستفيدين من النظام السابق"، والذين تم فصلهم من الحزب" بالوقوف وراء حدوث مشكلات وعقبات فنية بالأجهزة، مما حال دون إكمال دورة العمل، وبالتالى تعذر إصدار الجريدة فى الموعد المحدد.
وأوضح جمال فهمى أنه تم تحرير محاضر وبلاغات بهذه الأحداث وأن أعضاء الحزب والصحفيين بالجريدة رفضوا الاحتاك بهؤلاء "البلطجية "على حد وصفه، لحين ظهور الحق.
وأكد فهمى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه بمجرد استعادة المقرات سيتم بدء إصدارالجريدة فورا، مشيرا إلى أنه تم تقديم بلاغ ضد المطبعة التى سمحت للموزعين بإصدار جريدة تحمل نفس اسم العربى الناصرى رغم علم كافة المطابع بقرار المجلس الأعلى للصحافة بتوليه هو وعاشور مهام الجريدة.