تمكنت إسرائيل العام الماضي من بيع أسلحة للخارج بقيمة 7.2 مليارات دولار، وأوضحت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن مبيعاتها العسكرية زادت 300 مليون مقارنة بعام 2009 رغم الأزمة الاقتصادية العالمية.وبارتفاع مبيعاتها العسكرية
تصبح إسرائيل في مقدمة الدول المصنعة للأسلحة إلى جانب كل من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا.
وأوضحت الوزارة في بيان نشر الخميس بمناسبة الاستعداد للمشاركة في معرض باريس للطيران في 20 من الشهر الجاري، أن الطلبات على السلاح الإسرائيلي زادت من 17.3 مليار دولار عام 2009 إلى 18.8مليارا عام 2010.
وسيكون الجناح الإسرائيلي الخامس من حيث المساحة بعد الأجنحة الفرنسي والأميركي والإيطالي والبريطاني.
واعتبر المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية الجنرال عودي شناي أنه على الرغم من الأزمة العالمية فإن الصناعات العسكرية الإسرائيلية شهدت فترة استقرار ونمو "وأحدثت مساهمة كبيرة في الاقتصاد الوطني".
ومن بين الإنجازات التي حرص شناي على ذكرها وسيتم عرضها في معرض باريس "القبة الحديدية"، وهي نظام اعتراض الصواريخ الذي بدأ استخدامه على الحدود مع قطاع غزة، معتبرا أن هذا النظام يمكن أن يشكل محفزا إضافيا للصادرات العسكرية الإسرائيلية.
وفي المعرض ستعرض إسرائيل مجموعة من الطائرات بدون طيار وأنظمة مختلفة للدفاع الجوي، بالإضافة إلى نسخة محمولة من القبة الحديدية، و"العصا السحرية"، وهي نظام آخر لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى قيد التطوير وسيكشف عنه لأول مرة في الخارج.
ومن جانبه ذكر المدير العام لمعهد التصدير الإسرائيلي آفي هيفيتز أن صادرات الطيران المدني -بما في ذلك طائرات رجال الأعمال وأنظمة التحكم والرادارات وعمليات الصيانة والاستعانة بمصادر خارجية وتحديث الطائرات- بلغت مليار دولار العام الماضي، وهو ما يشكل 14% من مجموع مبيعات القطاع العسكري في الخارج.
وبين هيفيتز أن 150 شركة تعمل في الوقت الراهن في قطاع الطيران، وتشغل مع أعمال الأسلحة ما مجموعه 44 ألف موظف.