أكد د.محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة الأسبق ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الصدر والدرن، أن تلك السحب تكون محملة بالأتربة العالقة والأدخنة التى من المكن أن تؤدى، عند التعرض لها
من قبل الأصحاء وصغار السن، إلى إثارة الأغشية المخاطية بالأنف والعين والشعب الهوائية، بما يؤدى إلى السعال والحكة.
أما بالنسبة لمرضى الصدر فمن الممكن أن يؤدى التعرض لتلك الأتربة إلى أزمات تنفسية حادة أو زيادة فى حدة الأعراض السابقة، داعيا المواطنين إلى عدم التعرض بصورة مباشرة للسحابة البركانية فى الأماكن التى ستصل إليها، لذلك من الأفضل البقاء فى المنزل، أما إذا اضطر للخروج فيجب تغطية الأنف والفم بمنديل أو ارتداد قناع "ماسك" طبى.
ومن جانبه شدد د.هشام شيحة، رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة والسكان، على أن جميع مستشفيات مصر فى حالة طوارئ دائمة، لذلك هى مستعدة لاستقبال أى حالة إصابة قد تنتج عن التعرض لأتربة السحابة البركانية.