وتستمر الانتهاكات لأثارنا وتاريخنا ، معارض جديده بالعاصمة باريس لعرض اثار " مزيفه ومقلده " للفرعون المصرى توت عنخ امون
وتحذير من علماء الاثار لتجاهل تطبيق قانون حقوق الملكية الفكرية
وصرح نور الدين عبد الصمد مدير عام المواقع الاثرية بوزاره الاثار ان الدكتور محمد ابراهيم وزير الاثار وافق على عرض 40 قطعة اثار اصلية من المتحف المصرى بالقاهرة لتعرض بجانب نسخ مقلدة بباريس وهو مايعرضها للخطر حيث اعلنت هيئه المعارض الفرنسية بأنها سوف تعرض فى شهر مايو القادم عدد 1000 قطعه مستنسخة من قطع الملك الذهبى توت عنخ امون والتى تم نسخها بالمتحف المصرى بالقاهره فى مايو عام 2011 , كما سيتم عرض نسخة كاملة مقلدة لمقبرة توت عنخ امون , وسيقام المعرض على مساحة 4000 متر مربع وهو ماذكرته مجلة لوبوان الفرنسية نقلاً عن مدير المعارض بباريس
واضاف الاثرى نور الدين عبد الصمد ان عائد هذا المعرض يقدر بأكثر من عشرين مليون يورو عند عرضة فى العاصمة البلحيكية بروكسل بعد عرضة فى فرنسا بينما عائد معارض توت عنخ امون الاصلية لصالح مصر لايتجاوز مليوني دولار كل 6 شهور
وان مصر لم تحصل على اى عائد مادى من عرض النسخ المقلدة على الرغم من مخالفة ذلك للقانون رقم 82 لسنة 2002 الخاص بالملكية الفكرية وعلى الرغم من ان فرنسا وبلجيكا وقعتا على اتفاقيه الجات
فى الوقت نفسه اعلن الدكتور عبد الرحمن العايدى مدير اثار مصر الوسطى عن تخوفه من استبدال الاثار الاصلية لتوت عنخ امون بأخرى مقلدة
خاصة ان عدد منا لقطع الاثرية الهامة للملك الشاب معروضة بالخارج منذ عام 2003 اى منذ اكثر من 9 سنوات والولايه الحقيقية على الاثار للأجانب