اقتراح عملى ينهى مشكله الاميه فى مصر فى اربع سنوات
القراءه والكتابه شرط للتصويت فى الانتخابات
صورة ارشيفيه
داخل احدى اللجان الانتخابيه قالت السيده للقاضى : علم لى على فُلان وفُلان ..صار القاضى فى حيره .. فاذا امسك القلم وكتب بدلاً منها يكون متجاوزاً لأختصاصاته بل ويتعرض لأتهام البعض له بالتزوير بدعوى من يضمن انه اختار لها ما ارادت انتخابه
هذا المشهد من المؤكد انه تكرر فى مئات اللجان الانتخابيه
اما المشهد غير المرئى فهو التأثير على الالاف من امثال هذة السيده الاميه .. فهى لاتعرف مابالبرامج سواء للمرشح او الاحزاب
ومنذ سنوات تم الكشف عن نواب اميين تبين انهم كانوا يتجاوزون شرط محو الاميه بشهادات " مضروبه " وعندما اصر البعض على اجراء اختبارات قراءه وكتابه لهم تبين ان معظمهم لايعرف الفارق بين الالف و" كوز الذرة "
والسؤال اذا كان محو الاميه شرطاً للترشيح .. فلماذا لايكون شرطاً للأدلاء بالتصويت الانتخابى ؟!
ومن حسن الحظ ان الانتخابات الاخيره شهدت اقبالاً غير منظور ليس بسبب التهديد بفرض غرامه بقدر ثقه الناس فى عدم التزوير
وانه لو تم تطبيق الاقتراح بأشتراط تعلم القراءه والكتابه للناخب بدءاً من الانتخابات القادمه اى بعد نحو خمس سنوات .. سوف تكون هناك فرصه كافيه لتنافس الاحزاب والمرشحين على محو اميه اكبر عدد من المواطنين لضمان انتخابهم لهم
وسوف نجد الاحزاب الاسلاميه تدعو بالاحاديث عن اهميه العلم والتعلم وسوف نجد الكتاتيب وبصورة حضاريه متطورة
وسوف نجد الاحزاب الليبراليه او اليساريه الى اخر الاتجاهات السياسيه تنضم للمنافسه لتعليم اكبر عدد فى دور متطورة ليس لأنتخاب مرشحيها فحسب بل لأعلان انجازاتها فى نشر التعليم والثقافه
وسوف نجد المساهمه بالمال وبقيام الاقارب والمعارف بتعليم اكبر عدد من الاميين
وسوف تتحول القرى والنجوع الى خليه نحل لمحو الاميه .. ونعتقد ان خمس سنوات مده كافيه جداً للنجاح فى هذا السباق
واذا حدث هذا سيحقق الوطن تقدم غير مسبوق .. فنقص الثقافه هى ام المشاكل فى مصر , ولا شك ان القراءه تنمى الثقافه والمواطن المثقف يمكنه ان يشارك فى تنميه الوطن بأفكاره وبعمله , كما ان مخاطبه المواطن المثقف ستيسر فى القضاء على اكبر المشكلات وعلى رأسها الفتنه الطائفيه وتنظيم الاسرة وغيرها
ولذا فأننى اطالب مجلس الشعب بأن يبدأ دورته بهذا الاقتراح والعمل على سن تشريع وتطبيقه
ومن يدرى لعل بعد سنوات يتطور الاقتراح الى اشتراط تعلم الكمبيوتر واستخدام الانترنت ووجود الايميل والفيسبوك وتويتر لزيد وعبيد وعيشه وام الخير