يعقد مجلس إدارة نادى هيئة البحوث اجتماعا غدا الاثنين لمناقشة الاتهامات التى وجهها عدد من أعضاء هيئة البحوث وشباب الباحثين للنادى بأنه لم يقم بدوره فى المطالبة بانتخاب القيادات البحثية مثلما قام نادى أعضاء هيئة البحوث فى المطالبة بانتخاب القيادات الجامعية، ومناقشة العديد من الأمور مثل المستحقات المالية لحافز الجودة، والتأمين الصحى لأعضاء هيئة البحوث، ودعم المشروعات البحثية للشباب.
وكان عدد من الأساتذة وشباب الباحثين بالمركز القومى للبحوث طالب بوقفة احتجاجية غدا من أجل سحب الثقة من مجلس إدارة النادى وانتخاب مجلس إدارة جديد يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة، خاصة بعد اتهامات وجهت للنادى بأنه مسيس من قبل رئيس المركز الدكتور أشرف شعلان، إلا أنه تم الاتفاق بين الباحثين على تأجيل هذه الوقفة لحين رؤية الوضع غدا ومعرفة موقف مجلس إدارة النادى.
ومن جانبه نفى الدكتور السيد أبو الفتوح، رئيس مجلس إدارة، أنه تابع لرئيس المركز، مؤكدا على أنه لا يتقاضى أجرا مقابل رئاسته ولا يحقق مصالح من وراء ذلك، مشيرا إلى أن عضويته فى اللجان العلمية التى يحصل منها على مكافآت زهيدة لا يمثلها بصفته رئيس نادى البحوث ولكن بصفته العلمية، وأستاذ داخل المركز.