وأضاف رئيس الجالية اليمنية خلال لقائه بالإعلامى حافظ المرازى فى حلقة اليوم من برنامج بتوقيت القاهرة بأنه تلقى تهديدات هاتفية من الأمن القومى اليمنى التى تستهدف كل مؤيدى الثورة، وأنه لم يتبق فى السفارة إلا طاقم أمنى مخابراتى، جاءوا بضباط من اليمن لإدارة عمليات الرصد والمتابعة ومراقبة الكثير من اليمنيين السياسيين وقادة الثورة الذين عادوا إلى مصر"، مؤكداً أن هناك فرقة يمنية أمنية جاءت لمصر قبل شهر بشكل كبير ومكثف، تحمل أموال ضخمة، وبدأوا فى تجنيد الكثير من الطلاب المقيمين وحشدهم ضد مؤيدى الثورة.
وأشار رئيس الجالية اليمنية إلى أن كل ما يقال حول عدم رغبة الرئيس اليمنى فى العودة بعد اتمام علاجه بالسعودية شائعات وأكاذيب مغلوطة، ولا يتعدى كونه مسكنات فقط، حيث مازال يمارس طغيانه ويسيطر على كل النواحى الأمنية ويحاصر الشعب اليمنى ويقطع عنه الكهرباء والمواد التموينية والنفطية والمياه، مؤكداً أن الذى يدير اليمن الآن هو الجيش والحرس الجمهورى والوحدات الخاصة والأمن المركزى، وأن القبائل اليمنية تؤيد الثورة، لولا أن الشباب يريدها ثورة سلمية مثل مصر وتونس حتى لا يدخل فى دوامة الحرب والعنف.
وقال رئيس الجالية اليمنية "أستطاع على عبد الله صالح خلال 33 عاما ان يكرس كل طاقته ويبنى جيشا يحميه، ومنذ أن وطأت قدمه السلطة بدأ بسياسة فرق تسد بين القبائل والأحزاب، ووضع أنصاره والمخربين فى كل مكان، واكتسب الولاءات بشتى الطرق، حتى انه أعطى لإخواته الأشقاء مناصب عسكرية كبري، سواء فى البر أو البحر أو الجو، ليسيطر على اليمن من كافة الجهات".
وأضاف رئيس الجالية اليمنية أنه لا توجد احصائية دقيقة لليمنيين فى مصر، فالمسجلين لدى الجالية هم فقط 18 ألف رغم أن التوقعات تشير إلى وصولهم إلى 50 ألف يمنى ومعظمهم يعانوا الفقر والحاجة مما دفع البعض منهم لبيع أعضائهم للخليجيين والأردنيين وكل من يمتلك المال وتتم العمليات داخل المستشفيات المصرية.
وقال رئيس الجالية اليمنية " ليس هناك تعاون كبير مع اليمنيين الموجودين بمصر حتى إن الجهات الأمنية أخبرتنا انها تقف على الحياد ولا تدعم أى من الطرفين وحسبنا بعد الثورة أن الوضع سيتغير ولكن النظام المصرى القائم الآن لا يدعمنا ونحن فى حاجة للمساعدة وتحسين العلاقات".