وأشار مؤسسو الصفحة إلى أن ثورتهم تهدف الى تعزيز الحريات وليس إحلال استبداد الرئيس السابق مبارك باستبداد شخص آخر يستغل الدين، لأن مصر تستحق أن تكون وطنا لكل أبنائها دون تمييز، وضرورة بناء الوطن على أساس أن السلطة للشعب والعدل هو القانون والفيصل هو الدستور الذى هو مصدر لإرادة شعبية.
وطالبت الصفحة بعودة الأمن إلى الشارع، وإعادة اعتقال من وصفتهم بـ "الإرهابيين" الذين أطلق صراحهم عن عمد عقب خلع الرئيس السابق لنشر الفوضى وبث الفزع فى النفوس وبالأخص أعضاء الجماعات الإرهابية، على حد وصفها.
كما طالبت، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بضمان التحول بالبلاد إلى دولة ديمقراطية عبر وضع مبادئ دستورية تحمى الحريات الفردية والخاصة باعتبارها قاعدة الدولة المدنية الحديثة، وبحظر إصدار مجلس الشعب أى قانون يؤدى إلى التمييز الدينى أو يعطل حرية التعبير أو النشر أو الحق فى التجمع والتظاهر السلمى ضد الحكومة.
وشددت على ضرورة إصدار قوانين فورية لحماية السلام الاجتماعى، فى مقدمتها قانون ضد الحض على الكراهية، والمعروف عالميا باسم الـ "hate speech law"، لمنع التحريض العلنى عبر شاشات التليفزيون على القتل باستخدام الفتاوى الدينية والتكفير.
وأعلنت عن تأييدها لوثيقتى "الأزهر"، و الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل للرئاسة، بشأن الحقوق الأصيلة للشعب.