وأضاف رمضان: "مبارك استعان بخطة دفاعية باهتة ومبتذلة، ودخوله إلى قاعة المحكمة على سرير وبجانبه ولديه أحدهما يحمل مصحفا أحمر والآخر أخضر ليس إلا فيلما عربيا يأبى أن يخرجه حسن الإمام فى خمسينيات القرن الفائت، وأمام هذه المسرحية الهزلية كان لابد أن يظهر محامو الثوار بشكل يليق بمن يدافعون عنهم، لكن للأسف هذا لم يحدث، وكان طبيعيا أن يخاطب القاضى محامى مبارك "فريد الديب" بلقب سيادتك، بينما يقول لمحامى الثوار، أقعد أنت.. وسيب المايكرفون، ولذلك أدعو كل المحامين الشرفاء أن يشكلوا فيما بينهم لجنة من كبار المحامين، لتظهر ثورة مصر فى شكلها الطبيعى، ويظل فريد الديب محاميا لمبارك وللجواسيس الإسرائيليين، وهكذا توضع الأمور فى نصابها الصحيح".