وقال زلوتشيفسكي للصحفيين يوم الاربعاء "سيشكل القمح معظم الشحنات.
"لن يكون أقل من 80-90 في المئة" من اجمالي صادرات الحبوب.
وشهدت الصادرات انطلاقة سريعة في يوليو حينما فتحت الحكومة الحدود مجددا وأنهت حظرا فرضته في أغسطس اب عام 2010 حينما دمر الجفاف ثلث المحصول. وبدأ التجار يحركون حبوبا تم تخزينها أثناء الحظر.
كانت روسيا ثالث أكبر بلد مصدر للقمح في العالم قبل الحظر وشكلت عودتها للسوق العالمية أحد العوامل التي دفعت الاسعار للتراجع في شيكاجو وباريس.
وقال زلوتشيفسكي ان أسعار القمح المحلية في روسيا انخفضت نحو ألف روبل (36.02 دولار) للطن في الاسبوعين الماضيين مواصلة تراجعها مع بدء تدفق المحصول الجديد الى المخازن التي كانت تحوي بالفعل كميات أكثر من المتوقع.
وبعد أن اضطر التجار الى الغاء عقود نظرا للحظر في العام الماضي تحاول روسيا الحضور في اسيا واستعادة نصيبها في سوق الشرق الاوسط من خلال منح خصوم في السعر للمشترين.