ولم يتم اطلاق اي انذار بمد بحري (تسونامي).
وتسببت الارتدادات الى اصابة سبعة اشخاص بجروح طفيفة، بينهم سيدتان مسنتان في كورياما ورجل في الستين من عمره في هيتاشيناكا.
ولم تتحدث السلطات عن اي مشاكل تذكر في محطة فوكوشيما النووية المنكوبة التي تضررت بشكل كبير بفعل الزلزال والتسونامي اللذين ضربا المنطقة في 11 اذار/مارس واديا الى اضعاف البنية التحتية المقاومة للزلازل.
وقالت الوكالة اليابانية للارصاد الجوية ان هزة الليل الفائت هي على الارجح ارتداد للزلزال الذي وقع في 11 اذار/مارس الماضي.
وتشهد اليابان الواقعة عند نقطة التقاء اربع صفائح تكتونية، كل سنة اكثر من 20% من اقوى الزلازل التي يتم رصدها على كوكب الارض سنويا.
وقد ادى زلزال بقوة 9 درجات في 11 اذار/مارس، وهو الاعنف المسجل على اراضي اليابان، قبالة السواحل الشمالية الشرقية للبلاد، وما تبعه من تسونامي الى سقوط اكثر من 20 الف قتيل ومفقود بحسب احدث حصيلة.