أفلت
لاعب كرة القدم البرازيلي الشاب ألكسندر باتو مهاجم ميلان الإيطالي من شبح
السجن الذي هدده في الفترة الماضية بسبب مشاكله مع زوجته السابقة.
ولم يعد باتو /22 عاما/ مهددا بالسجن بسبب عدم سداد قيمة النفقة الشهرية
لزوجته السابقة الممثلة البرازيلية ستيفاني بريتو والتي تصل الى 50 ألف
ريال برازيلي (32 ألف دولار أمريكي) شهريا ، حسبما أفاد محامي باتو.
وأوضح جواو باولو لينس، محامي باتو، أن اللاعب لم يعد مهددا بالسجن لتأخره عن دفع النفقة منذ انفصاله عن بريتو.
وصرح المحامي إلى مجلة "كويم" البرازيلية بأن بريتو ما زالت تستحق النفقة
الشهرية التي حددت لها في فبراير الماضي بحكم قضائي في ريو دي جانيرو
بالبرازيل ولكن اللاعب ليس مهددا بالسجن بعدما قدم الثلاثاء الماضي التماسا
بوقف تنفيذ الحكم.
وأضاف "عندما تنتهي فترة إيقاف الحكم بمثول اللاعب أمام المحكمة ، سيكون من حق بريتو التقدم بطلب لتنفيذ الحكم".
واستنكر لينس التصريحات التي أدلى بها جيسيلي باتزيني، محامي بريتو الذي أكد أنه سيطالب بسجن اللاعب.
وطالب لينس موكله بالتوقف عن سداد نفقات تختلف عن القيمة التي حددتها
المحكمة لزوجته السابقة، مشيرا إلى أن باتو دفع خمسة آلاف ريال برازيلي
(3200 دولار أمريكي) إلى بريتو في أبريل الماضي ويمتلك كل الأوراق
والمستندات الخاصة بذلك.
وأوضح لينس أن باتو يرى ان القيمة التي حددتها المحكمة مبالغ فيها للغاية.
انفصل باتو وبريتو في 2010 وطالبته بريتو بالتعويض المعنوي موضحة أنها تركت
بلدها وعائلتها وعملها من أجل الزواج منه والإقامة معه بإيطاليا ولكن
الأمور بين الزوجين ساءت بشدة بعد تسعة شهور فقط من حفل زفافهما.
وأبدى باتو استعداده لدفع نفقة إلى بريتو مقدارها خمسة آلاف ريال برازيلي شهريا على مدار عامين.
يقضي باتو عطلته حاليا مع صديقته الحميمة باربارا بيرلسكوني، كريمة رئيس
الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني، مالك ورئيس نادي ميلان الإيطالي الذي
يلعب له باتو.