بدأ في مقر الاتحاد الاسيوي لكرة القدم اجتماع مغلق اليوم الجمعة بعد
إيقاف رئيسه القطري محمد بن همام مدى الحياة بقرار من الاتحاد الدولي
(الفيفا) ورفض أمن المقر السماح لرويترز بالدخول للمقر قبل اجتماع للجنة
التنفيذية.
وبينما تساقط المطر في يوم غائم في عاصمة ماليزيا منع اثنان من أفراد
الأمن رويترز من دخول بوابات مقر الاتحاد الاسيوي بدون تقديم تفسير.
وبعد ذلك شوهد الأمير الأردني علي بن الحسين نائب رئيس الفيفا يدخل المقر
في حراسة الشرطة قبل الاجتماعات التي ينتظر أن يرأسها الصيني تشانج جيلونج
الرئيس المؤقت للاتحاد الاسيوي.
وحضر اثنان من مسؤولي الاتحاد الاسيوي إلى البوابات ليوضحا لرويترز أن
الدخول ممنوع لأسباب أمنية رغم الترحيب بالحضور في اجتماعات سابقة للجنة
التنفيذية للاتحاد.
ويضيف هذا السلوك من الاتحاد الاسيوي إلى الغموض الذي يحيط بخطوته التالية
عقب إيقاف بن همام الذي أدانه الفيفا بتهمة محاولة رشوة أعضاء في اتحاد
الكاريبي أثناء محاولته منافسة سيب بلاتر على منصب رئاسة الاتحاد الدولي.
وانسحب بن همام من السباق قبل الانتخابات.
وبعث بن همام بخطاب للجنة التنفيذية للاتحاد الاسيوي قال فيها إنه لن
يستقيل من منصبه حيث يتقدم باستئناف ضد القرار وطلب الدعم من أعضاء الاتحاد
الاسيوي.
لكن رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم أبلغ وسائل إعلام في بلده في وقت
سابق من الأسبوع الجاري أن على الاتحاد الاسيوي انتخاب رئيس جديد.
وسبق لابن همام الذي انتخب دون منافسة كرئيس للاتحاد الاسيوي لفترة ثالثة
في يناير كانون الثاني الماضي أن قال إنه يتوقع أن تستمر عملية الاستئناف
الذي تقدم به لأشهر وإنه يخطط لنقل قضيته لمحكمة التحكيم الرياضية.
وقال مسؤولا الاتحاد الاسيوي لرويترز إن جميع أعضاء اللجنة التنفيذية من
المقرر أن يحضروا اجتماعا مدته ساعتان اليوم الجمعة وإن بيانا سيصدر لوسائل
الإعلام في وقت لاحق من اليوم.
وقالا إن الأعضاء سيطلعون على تقرير مراقب المباراة قبل اتخاذ أي إجراء ضد
ميانمار بعد توقف مباراتها أمام سلطنة عمان أمس الخميس إثر شغب جمهورها.
وكذلك تترقب ماليزيا بعد مزاعم أن عددا من مشجعيها صوبوا أشعة ليزر ضد
حارس سنغافورة خلال مباراة بينهما في التصفيات المؤهلة لكأس العالم أمس.