وبعد ان قررت تخفيض درجة اسبانيا في العاشر من اذار/مارس، اعلنت الوكالة انها قد تسحب نقطة اضافية منها ايضا.
وفي حال عمدت الى ذلك اثناء فترة الامتحان من ثلاثة اشهر، فان البلد سيبقى مع ذلك في فئة المدينين بمستوى مرتفع، بحسب تصنيف موديز.
وجاء رد فعل بورصة مدريد على انخفاض حيث خسرت 1,42% عند الساعة 08,00 ت غ، بينما عادت معدلات الفوائد الاسبانية الى ما فوق 6%، وهي كلفة تمويل هائلة بالنسبة الى البلد.
وهكذا، فان اسبانيا طبقت عدة خطط تقشف لتقليص عجزها واجرت اصلاحات لتحديث سوق العمل ونظام التقاعد والقطاع المصرفي: ورات وكالة التصنيف ان اسبانيا تحتفظ "بضعف متنام امام توتر السوق".
وهذه الهشاشة ظهرت مع ذلك في الاسابيع الاخيرة حول خطة انقاذ اليونان التي دفعت بورصة مدريد الى الاهتزاز وادت الى ارتفاع معدلات فوائد السندات الاسبانية الى ارقام قياسية تاريخية.