وأشارت الوكالة إلى أن «الرسالة تتعلق بعلاقات التعاون بين سوريا والعراق والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا في سوريا». كما تناول اللقاء «الأوضاع في المنطقة عموما وعلى الساحة العراقية بشكل خاص».
وكان رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، اعتبر في نهاية يونيو (حزيران) خلال لقائه بوفد من رجال الأعمال السوريين في بغداد أن «استقرار المنطقة ككل مرتبط باستقرار سوريا وأمنها»، التي تشهد حركة احتجاجات تهز البلاد منذ أكثر من 4 أشهر. واستؤنفت العلاقات الدبلوماسية بين بغداد ودمشق في سبتمبر (أيلول) 2010 بعد انتهاء قطيعة بين الجانبين إثر أزمة دبلوماسية حادة استمرت لأكثر من عام على خلفية موجة من التفجيرات هزت بغداد صيف 2009.