وأضافت أن تصريحات اللواء حسن الروينى قائد المنطقة المنطقة المركزية وعضو المجلس العسكرى "غير مقبولة"، موضحة أن سائقها تعرض للضرب بالسيف لمفاداتها دون أن تتحرك الشرطة ساكناً.
وفى نفس السياق أوضح حسين عبد الغنى، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، إن "6 إبريل أحدثت جزءا من الزخم بالشارع المصرى منذ 2008 ساهم فى صناعة الثورة بجانب حثها لمئات الآلاف من الشباب للعودة والمشاركة فى صناعة مستقبل بلدهم".
وأضاف أنه من معه دليل على اتهاماته فليقدمه وإذا لم يكن معه شىء فعليه أن يعرف أنه لا أحد فوق القانون ويمكن تقديمه للمحكمة بتهمة الإساءة للثوار، محذرا من خطورة التصريحات التى أطلقها المجلس العسكرى فى بيانه الـ "69" ليس على 6 إبريل فقط وإنما لما يحمله من معانى تجاه الثورة المصرية.
من جانبه، قال الدكتور إبراهيم زهران، الخبير البترولى للمجلس العسكرى، رداً على بيانه قبل الأخير "كفاكم، ما يحدث هو ضد مصلحة مصر".
وقالت الناشطة أسماء محفوظ، المتحدثة الإعلامية للحركة سابقاً، إن "شكرا للمجلس الذى وحد القوى السياسية جميعها للتضامن مع 6 إبريل وكذلك زيادة أعضاء الحركة".
وأضاف أن الأجندة التى حملتها "6 إبريل" هى إسقاط النظام الفاسد السابق والتمويل الذى تحصل عليه هو بضع الجنيهات التى يجمعونها من بعضهم البعض لتمويل الحركة ذاتيا.