أن ذلك الدعم المالي لغريمتها أخل بالتوازن في المنطقة.
وقال الناطق باسم الجيش أطهر عباس لوكالة الصحافة الفرنسية "الجيش خاض ويخوض عمليات ناجحة مكتفيا بموارده دون أي دعم خارجي من أي نوع". وأضاف "لم نتلق أي تبليغ رسمي أو مذكرة بشأن هذا الأمر".
وذكّر عباس ببيان لرئيس أركان الجيش الجنرال أشفق كياني، في التاسع من يونيو/ حزيران يوصي فيه بـ"توجيه المساعدات العسكرية الأميركية إلى المدنيين" في إشارة إلى عدم حاجة الجيش لها.
وكان كبير موظفي البيت الأبيض، وليام ديلي، قد أكد في مقابلة تلفزيونية الأحد أن الولايات المتحدة قررت تعليق قرابة ثلث مساعداتها الأمنية السنوية إلى إسلام آباد والبالغة في مجملها 2.7 مليار دولار.
وكانت العلاقات بين الحليفين الرئيسيين في الحرب على ما يسمى الإرهاب قد تردت بشكل واضح بعد قتل وحدة أميركية خاصة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في الثاني من مايو/ أيار في بلدة عسكرية داخل باكستان، وسط اتهامات للجيش بالتواطؤ أو عدم الكفاءة.
ورحبت الهند الاثنين بقرار الولايات المتحدة تعليق جزء من مساعدتها العسكرية الكبيرة لباكستان، معتبرة أن ذلك الدعم المالي لغريمتها أخل بالتوازن في جنوب آسيا.
وصرح وزير الخارجية الهندي إس إم كريشنا بأنه "ليس من الصواب أن تعمد الولايات المتحدة على أن تكون هذه المنطقة مدججة بالسلاح الأمر الذي يخل بتوازن المنطقة ذاتها" مؤكدا أن "الهند ترحب بهذا القرار".