على معاقبة اي شخص او مؤسسة تدعو الى مقاطعة المستوطنات واعتبار ذلك مقاطعة لاسرائيل.
ونجح نواب عن حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في تمرير القراءة لاولى "للقانون ضد المقاطعة" في الكنيست.
وليصبح المشروع قانونا ينبغي ان يصوت الكنيست عليه في القراءتين الثانية والثالثة المقررتين ليل الاثنين الثلاثاء، بعد ان تجاهل البرلمان مطالب بالارجاء بعد تحفظات ابداها المستشار القانوني للبرلمان ايال ينون ورئيس الكنيست ريوفين ريفلين.
واعرب الرجلان عن تخوفهما من ان تقوم المحكمة العليا بنقض القانون بحجة انه يشكل تعديا على حرية التعبير.
واستنكرت صحيفة هارتس (يسار ليبرالي) في افتتاحيتها "التصرف غير الديموقراطي الذي يضاف الى سلسلة قوانين غير ديموقراطية وتمييزية تم تمريرها السنة الماضية" تحت ضغط اليمين المتطرف.
وقالت الصحيفة ان قانونا مماثلا "بدلا من ان يقوم بحماية اسرائيل سيزيد من عزلتها على الساحة الدولية".
واعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في بيان ان اي تصويت في الكنيست يجعل مقاطعة المنتجات الاسرائيلية قابلا للعقاب بموجب القانون يوجه رسالة واضحة بان اسرائيل لا تلتزم حل الدولتين.
واوضح ان هذا القانون سيخول اسرائيل معاقبة اعضاء المجتمع الدولي الذين يعملون برأي محكمة العدل الدولية ويرفضون الاعتراف بالوضع "غير المشروع" المتمثل باستمرار الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاءت مبادرة القانون من اليمين بعد اعلان مئات من الاكاديميين والكتاب والشخصيات الثقافية الاسرائيلية في ايلول/سبتمبر انهم "لن يشاركوا ابدا في اي نوع من النشاطات الثقافية وراء الخط الاخضر او المناقشات او الندوات او المؤتمرات في الاوساط الاكاديمية في المستوطنات".