ليكسر رمزيا الحصار البحري المفروض عليه.
وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء ان نتانياهو "التقى الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس وشكره على المساعدة الهامة التي قدمتها اليونان خلال حريق جبل الكرمل (في كانون الاول/ديسمبر) ولوقف الاسطول".
واضاف نتانياهو "من يريد تحرير غزة عليه السعي الى تحريرها من نظام حماس التي تتعامل بقسوة وشدة مع الاقليات ومع الذين يريدون السلام في قطاع غزة" في اشارة الى حركة المقاومة الاسلامية التي تسيطر على القطاع منذ حزيران/يونيو 2207.
وكان بيريز وبحسب الرئاسة الاسرائيلية، قال في وقت سابق لنظيره اليوناني خلال لقائهما في القدس "اشكرك على وقف الاسطول حسب توصيات الامين العام للامم المتحدة وبهذا التصرف ساهمتم في تهدئة الامور وفي النهاية في مصلحة غزة".
ومنعت اليونان منذ اكثر من اسبوع كافة السفن المشاركة في الاسطول من مغادرة موانئها باتجاه الاراضي الفلسطينية.
وطالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في 27 من ايار/مايو "كافة الحكومات المعنية باستخدام نفوذها لمنع اساطيل مشابهة باتجاه غزة" خشية ان يؤدي الى الانزلاق الى العنف.
ومن المقرر ان يتوجه الرئيس اليوناني الثلاثاء الى رام الله لاجراء مباحثات مع المسؤولين الفلسطينيين.
وقد عززت اسرائيل تعاونها مع اليونان منذ اكثر من عام بعد تدهور علاقاتها مع تركيا عقب هجوم وحدة كوماندوس اسرائيلية في 31 من ايار/مايو 2010 على سفينة تركية في اسطول متوجهة الى قطاع غزة مما ادى الى مقتل تسعة اتراك.
واثر هذا الهجوم الذي لقي ادانات دولية خففت اسرائيل حصارها على غزة وخاصة بالسماح بدخول مواد استهلاكية اساسية.
وكانت اسرائيل فرضت هذا الحصار اثر خطف احد جنودها في تموز/يوليو 2006 وشددته اثر استيلاء حماس على القطاع بعد ذلك بعام.
وقام رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو في تموز/يوليو 2010 بزيارة الى اسرائيل بينما قام نتانياهو بزيارة الى اليونان في اب/اغسطس.