من مدفوعات النفط على مدى الشهور التي أعقبت وقف البنوك الهندية تحويل الاموال الى طهران تحت ضغط من واشنطن التي تشتبه في أن ايران تسعى لصنع اسلحة نووية وهو ما تنفيه الاخيرة.
وقال النائب أسد الله قاراخاني للوكالة الايرانية "الهند باعتبارها عميلا قديما للنفط الايراني والتي تلبي ايران جزءا كبيرا من احتياجاتها تسيء استغلال العقوبات لتأخير تسوية ديونها."
وتقول ايران ان المشترين الهنود يدفعون المستحقات التي تقدر بالمليارات الى حساب مصرفي مشترك عجزت طهران عن السحب منه منذ ألغى البنك المركزي الهندي الية تسوية اقليمية في ديسمبر كانون الاول لكن ايران تواصل على أي حال ارسال النفط حتى لا يستحوذ موردون منافسون على حصتها من السوق الهندية ثالث أكبر مستهلك في اسيا.
وبعد شهور من المحادثات هددت شركة النفط الوطنية الايرانية بوقف امدادات الخام في أغسطس اب اذا لم يتم التوصل الى حل بشأن مشكلة السداد.
وفي اشارة الى المهلة حث قاراخاني الهند على سداد الديون أو مواجهة "اجراءات جديدة".
وقال "لن يكون أمام ايران من خيار بالتأكيد سوى اتخاذ قرار اخر بشأن (صادراتها) للهند اذا لم تتم تسوية الديون."