أن إحدى قاعات مجلس العموم البريطانى ستستضيف هذا الأسبوع ريبال الأسد الذى يلقب والده بـ"جزار حماة". ونقلت عن أسامع المنجد، عضو حركة العدالة والبناء المعارضة ببريطانيا، استياءه من الدعوة وقال إن ريبال لا يمكنه أن ينأى بنفسه عن والده وأنه لا يمثل سوى نفسه.
واعتبرت المعارضة أن إتاحة الفرصة لأحد أعضاء عائلة الأسد، المتورطة فى مذبحة ضد المعارضة قبل 30 عاما وتتكرر مشاهدها على نحو أوسع اليوم، ليخاطب نحو 40 نائبا بالمجلس من شأنه أن يبعث رسالة خاطئة من المملكة المتحدة إلى الشعب السورى.
وما يزيد استياء المعارضة من دعوة ريبال للوقوف أمام مجلس العموم ما صرح به فى مقابلة مع التايمز أبريل الماضى بأنه يتحدى أى اتهامات لوالدة بالمسئولية عن المجزرة التى شهدتها مدينة حماة فى 1982 حينما حاولت قوى المعارضة إنهاء حكم حزب البعث برئاسة حافظ الأسد.