قالت وسائل اعلام إن الشرطة التركية احتجزت رئيس نادي طرابزون سبور اليوم
الاثنين ليتسع نطاق تحقيق بشأن التلاعب في نتائج مباريات ادى حتى الان الى
حبس 26 شخصا انتظارا لمحاكمتهم في قضية هزت اركان كرة القدم التركية.
واصاب التحقيق الاستعدادات للموسم الجديد بالتخبط قبل أقل من شهر على انطلاقه وقد يؤدي الى تجريد فناربخشه من لقب الدوري المحلي.
وقالت شبكة سي.ان.ان الاخبارية التركية إن مسؤولا في اتحاد الكرة التركي
وحارس مرمى ومسؤولا سابقا في انقرة جوجو احتجزوا أيضا اليوم في موجة ثانية
من الاعتقالات بعد اسبوع من أول حملة للشرطة.
وجاء احتجاز سادري سينير رئيس طرابزون سبور بعد ساعات من حبس عزيز يلديريم
رئيس نادي فناربخشه انتظارا لمحاكمته بعد اتهامه بالتلاعب في النتائج.
واوضحت سي.ان.ان التركية أن سينير كان في قائمة تضم 22 شخصا يتوقع احتجازهم في الموجة الثانية من الاعتقالات.
وتراجعت اسهم فناربخشه في بورصة اسطنبول الاسبوع الماضي نتيجة تكهنات بانه
قد يجرد من لقب الدوري التركي. وفي المقابل ارتفعت اسهم طرابزون سبور وصيف
البطل الموسم الماضي بسبب تكهنات بانه قد يحصل على اللقب.
كما ان هناك اعضاء في مجلس ادارة فناربخشه بين 26 شخصا وضعوا رهن الاحتجاز
بعد أن قامت الشرطة بمداهمات قبل اسبوع بناء على ادلة بشأن التلاعب في
نتائج 19 مباراة.
ونظم الاف من مشجعي فناربخشه الغاضبين احتجاجات في الشوارع قرب استاد
النادي بعد قرار حبس يلديريم. وكان فناربخشه احرز الموسم الماضي لقب الدوري
للمرة الثامنة عشرة في تاريخه وهو رقم قياسي.
وطالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وهو عضو بالجمعية العمومية
لنادي فناربخشه المشجعين باحترام العملية القضائية وقال إن التلاعب في
النتائج لطخ صورة تركيا.
وحدد الاتحاد الاوروبي لكرة القدم مهلة حتى 15 يوليو تموز الجاري لتأكيد
الفريق الذي سيمثل تركيا في الدور الثالث بتصفيات دوري ابطال اوروبا.
ومن بين المسجونين الان انتظارا للمحاكمة اربعة من مسؤولي فناربخشه ورئيس
نادي سيواس سبور ومدرب اسكيشهر سبور وحارس مرمى سيواس سبور بالاضافة الى
الرئيسين السابقين لديار بكر سبور وجيروسون سبور.