وأوضح أن الثوار قاموا بعملية تمويه على الحكومة الليبية من خلال خروج أكثر من سفينة فى اتجاهات مختلفة وبالفعل قامت الحكومة الليبية بالقبض على إحدى السفن من يومين إلا أنه أكد أن هذه السفينة لم تكن محملة بالأسلحة وإنما كانت مجرد كمين للحكومة الليبية، وأضاف أن الشحنة عبارة عن أسلحة خفيفة وآر بى جى.
وعلى جانب آخر أكد أن الثوار أحرزوا تقدم فى مصراتة لافتا إلى أن الوضع فى الميدان لصالح الثوار بشكل كبير على الرغم من أن قصف قوات القذافى أدى إلى مقتل 11 من الثوار إلا أنه فى المقابل قتل على الأقل 200 من كتائب القذافى، وأسر عدد كبير منهم، بالإضافة إلى الاستيلاء على الأسلحة والذخيرة.
فى المقابل ترددت أنباء عن أن إيران تساعد القذافى بالأسلحة والخبرة لتخفيف الضغط الدولى عن سوريا، حيث كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية فى عددها الذى يصدر اليوم، الأربعاء، نقلاً عن مصادر استخباراتية فرنسية، أن إيران وضعت خطة تهدف من خلالها إلى تحويل مدينتى طرابلس وبريقة الليبيتين إلى مستنقع لحلف الناتو وحلفائه، من أجل إطالة أمد بقاء القذافى فى السلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى شهر مايو الماضى أعطى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئى توجيهاته لقوات القدس التابعة للحرس الثورى لمساعدة معمر القذافى عسكرياً لمواجهة ما وصفه بمحور الشر الأمريكى – الفرنسى - البريطانى، تشمل نقل أسلحة وذخائر ومنها صواريخ أرض - أرض وأرض- جو وقاذفات قنابل من أجل استخدامها ضد الثوار الليبيين.
وبحسب المصادر ذاتها فإن مهمة نقل الأسلحة والعتاد إلى ليبيا كُلّف بها عناصر القدس المتمركزة فى الجزائر والسودان.