وقالوا إن الاستفتاء الذى صوت عليه أغلبية كاسحة من الشعب المصرى بشكل ديمقراطى لأول مرة فى التاريخ الحديث، يحدد كيفية صياغة دستور جديد للبلاد والتزم بها المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأصدرها فى الإعلان الدستورى، والآن نجد محاولات الالتفاف على هذه الرغبة بعمل دستور قبل الانتخابات وتأجيل الانتخابات لحين الاستعداد لها وعمل مجلس رئاسى.
وأكد منشئو الصفحة أن "الدستور أولا" محاولة لسرقة إرادة شعب، ووجهوا كلامهم إلى من قالوا "لا" فى الاستفتاء عن قناعة، "إنكم قلتم رأيكم وهذا قراركم ونحترمه، لكن عليكم أن تحترموا قرار الأغلبية". وتابعوا: آخر كلام.. "التشريعية" فى سبتمبر.. و"الرئاسية" فى ديسمبر، ومصلحة مصر أولا.