من جهة أخرى قالت منظمات تعنى بحقوق الإنسان في سوريا إن عددا من معتقلي المظاهرات الاحتجاجية الأخيرة بدؤوا إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ السبت الماضي في سجن عدرا المركزي.
ونقلت يونايتد برس أنترناشونال عن بيان لهذه المنظمات أن إعلان الإضراب جاء احتجاجا على استمرار اعتقال السجناء وعدم إخلاء سبيلهم، رغم صدور عدد من مراسيم العفو وإعطائهم وعودا كثيرة بإطلاق سراحهم، ناهيك عن أنهم أخضعوا لفترات من التحقيق دامت عدة أسابيع، تعرضوا خلالها لشتى أنواع المعاملة المهينة.
شخصيات
وبين المضربين عن الطعام المهندس مازن عدي، والإعلامي أمجد بيازي، وطبيب الأسنان حسام أسود، وإمام مسجد بصرى الشام سرور الرفاعي.
كما انضم إلى الإضراب المعارض السياسي الدكتور كمال اللبواني المعتقل منذ ست سنوات في سجن عدرا المركزي.
وأدانت المنظمات استمرار اعتقال ومحاكمة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير، وأعلنت تضامنها الكامل معهم في إضرابهم واحتجاجهم على سجنهم وعلى محاكمتهم.
والمنظمات الموقعة على البيان هي المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا، ومنظمة حقوق الإنسان في سوريا، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا، والمنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا، واللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا، ولجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا.